السياحة في زنجبار: أهم 10 أسباب تدفعك لزيارتها في العطلات

السياحة في زنجبار: أهم 10 أسباب تدفعك لزيارتها في العطلات

تنزانيا - جولات - رحلات -

سوف تحلو لك زيارة "زنجبار" فور وصولك إلى تنزانيا، وذلك لطبيعتها الجذابة ومكانتها التجارية والتاريخية المرموقة.
فإن كنت تنوي الذهاب إليها مباشرة وتتردد في ذلك، فإليك هذا المقال لعرض أهم 10 أسباب تساعدك على السفر إلى زنجبار أثناء العطلات والتمتع بجولتك.

1-مكانتها بين الدِول والمدن

تعد زنجبار أحد الجزر ذات المكانة الهامة في تنزانيا بوجه خاص وفي أفريقيا بوجه عام.
تقف زنجبار شامخة بين دول ومدن العالم، إذ أنها وجهة مثالية توفر تجارب شاطئية واستكشافية وسياحة بيئية رائعة في شرق أفريقيا.
كما أنها مركز تجاري تاريخي ضخم؛ فمنذ عام 2000م تم تسجيلها في مواقع التراث العالمي، لتصبح وجهة سياحية وتاريخية وترفيهية أيضًا تجذب أذهان الزوار من مختلف البلدان.

2-الاستمتاع بسحر الطبيعة الخضراء

لطبيعتها الجزرية سحر من عالم آخر! فهي بيئة خصبة لازدهار النباتات والأشجار بداخلها، ولإطلالتها على المحيط الهندي تجدها ملجأ لهواة العُزلة والاسترخاء.
يمكنك القيام بأنشطة عديدة أثناء استجمامك أمام ساحل المحيط الهندي مثل:

-السير على طول الساحل.

-تذوق المأكولات البحرية السريعة مع مشروبك المفضل.

-ممارسة رياضة الغوص بين الشُعب المرجانية المدهشة.

3-طقس ملائم طوال العام

تتمثل زنجبار بأنها وجهة سياحية ملائمة مناخيًا لجميع السياح من قبل أنحاء العالم، فأصحاب البلدان الباردة عند زيارتهم إلى زنجبار يتمتعوا بفرق درجات الحرارة المائلة إلى الاعتدال وكذلك أصحاب البلدان الحارة.
 ولا سبيل لتفويت الفرصة الفريدة التي تُتاح في منطقة الساحل؛ وذلك لإقامة الأنشطة البحرية المتنوعة التي تقضي على درجات الحرارة العالية.

4-معالم سياحية مبهرة

إنها المدينة الأكثر نشاطًا سياحيًا بين مدن تنزانيا، والتي تضم معالم سياحية وثقافية عديدة تستقطب بها الزوار من كل بقاع الأرض.
تضم زنجبار مجموعة متنوعة من المعالم والوجهات السياحية التي تميزها عن غيرها من المدن، فإن كنت تريد الإبحار وسط الجزر والمياه الفيروزية الزرقاء فسوف تجد مساحة واسعة تضمن لك الاستمتاع بذلك.
كما يمكنك زيارة المساجد والحدائق والمنتزهات والأحياء القديمة، لقضاء أمتع العطلات الصيفية برفقة الأهل والأصدقاء وتوثيق أروع الأوقات.

5-فنادق فاخرة ومميزة

هناك تجربة فريدة من نوعها بانتظارك بداخل زنجبار، حيث الإقامة الفندقية الفاخرة التي تقدمها حكومتها للتأقلم على الطبيعة الجزرية.
توفر الفنادق العديد من الخدمات والمرافق المفيدة التي يحتاجها النزلاء أثناء إقامتهم مثل:

-الأسرّة المريحة.

-المسابح والأكوا بارك.

-المطاعم عالية الجودة.

-مستلزمات إلكترونية ومستلزمات حماية وأمان بداخل الفندق.

بالإضافة إلى طاقم عمل ودود ومتفاعل، يمكنه المساعدة في تنفيذ برنامجك المخطط له داخل وخارج الفندق.

6-جولات بحرية ساحرة

أتريد مشاهدة حفل ترحيب بواسطة الدلافين؟ تتيح لك جغرافيا زنجبار على سرعة التأقلم على الطبيعة والتعامل مع الحيوانات البحرية، فيمكنك مشاهدة عروض الدلافين المذهلة أثناء قيامها بحركات استعراضية في المياه.
كما يمكنك أيضًا القيام برحلات الصيد في الأماكن العميقة المخصصة للإبحار مثل صيد: سمك المارلين الأزرق، سمك أبو شراع، سمك المارلين الأسود، أو اكتشاف أسماك التونة الكبيرة مثل: الواهو، الباراكودا والتريفالي وغيرها الكثير.

7-تجربة أصناف ومأكولات جديدة

في أي وجهة يمكنك الذهاب إليها لابد وأن تتذوق المأكولات الشعبية التي تمثل ثقافة هذا الشعب، ولعلى هذا السبب التي تشتهر به زنجبار على وجه التحديد وهو كونها مدينة المأكولات المميزة.
فبإمكانك تجربة الأصناف المختلفة مثل: الماتوكي وهي وجبة مشهورة في المحيط الأفريقي وتتكون من الموز النيء المهروس مع البهارات والتوابل الغنية، التي تضيف له طابع خاص بمنطقته.
أو تجربة طبق "البيلاو" وهو أحد الأطباق الرئيسية في زنجبار، إذ أنه عبارة عن أرز مطبوخ مع مجموعة من التوابل مثل القرفة والهيل والقرنفل، ويُضاف إليه اللحوم أو الأسماك والخضروات.
وبعد انتهاء رحلة الصيد يمكنك طهي وتحضير سمك الكاري مع خليط من التوابل مثل: الكركم والكاري والزنجبيل والثوم، ويُقدم مع الأرز أو الخبز المحلي.

8-شراء أفضل أنواع التوابل في العالم

لقد سبق ذكر التوابل كعنصر إضافي لجعل الأطباق غنية وذات مذاق مميز، ولكن الحقيقة أن مدينة زنجبار هي المدينة الأم المنتجة لكل أنواع التوابل في العالم.
كانت التوابل هي المصدر الرئيسي لثروة زنجبار خلال القرن التاسع عشر، وبعد ازدهار الاقتصاد الدولي لاقت تجارة التوابل حُسنها من السكان المحليين والزوار.
تشتهر زنجبار بتوابلها الساحرة التي تضيف لمسة إبداعية على كل الأطباق، كما أن جولات التوابل لدى السياح هي أجمل المغامرة في زنجبار بحد ذاتها.
يتم اصطحابك عبر المزارع الخضراء المورقة، حيث ستتمكن من رؤية التوابل في الجزيرة ولمسها وتذوقها قبل وصولها للمرحلة الأخيرة.

9-التجول بين المعالم التاريخية والثقافية

تمتلك زنجبار إرث تاريخي وثقافي كبير ذاع في أفريقيا بأكملها، فهي بوابة الوجهات السياحية والتاريخية العريقة مثل: الأحياء القديمة ومبنى بيت العجائب في "ستون تاون".

10-رحلات السفاري

تختلف رحلات السفاري في زنجبار عن أي وجهة سياحية أخرى، حيث أنها تجمع بين الاستمتاع بالمغامرات وبين الاسترخاء في قلب الطبيعة الساحرة.
يمكنك التنزه والتجول بداخل الحدائق والغابات وزيارة القرى؛ لمشاهدة أروع تناغم للطبيعة مع الموارد البشرية المتميزة.